الاثنين، 2 مايو 2011 | By: أبو عبد الرحمن

طرائف ونوادر من التراث العربي

جيئ بأعرابي إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة اتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمنه قصته وقدمه إليه وهو يقول : ها هم اقرأوا كتابي... فقال له الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة ، فقال : هذا والله أشر من يوم القيامة ، ففيه يؤتى بحسناتي وبيسئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسانتي!.


قال ابن الجوزي - رحمه الله - في كتابه أخبار الحمقى والمغفلين:
كان أعرابي يصلي فأخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح - وهو يصلي ويسمعهم ، فقطع صلاته وقال :مع هذا إني صائم.


من طرائف النحويين:

جاء رجل الى احد النحويين فسأله: «الظبي معرفة او نكرة؟» فقال: اذا كان مشوياً على المائدة فهو معرفة! وان كان يسرح في الصحراء، فهو نكرة، فقال له الرجل: «احسنت ما في الدنيا اعرف منك بالنحو!».

روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع


ومن طرائف النحويين وقف سائل بباب نحوي، فقال النحوي: من؟
فقال: سائل.
قال النحوي: ينصرف.
قال: اسمي أحمد (ممنوع من الصرف).


عن أبي القاسم الحسن قال‏:‏ كتب بعض الناس :- كتبت من طيس , (يريد طوس )
فقيل له في ذلك
فقال‏:‏ لأن من تخفض ما بعدها
فقيل‏:‏ إنما تخفض حرفاً واحداً لا بلداً له خمسمائة قرية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق